روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | ما أسباب القيء المستمر.. وهل هناك علاج؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > ما أسباب القيء المستمر.. وهل هناك علاج؟


  ما أسباب القيء المستمر.. وهل هناك علاج؟
     عدد مرات المشاهدة: 1958        عدد مرات الإرسال: 0

سها حافظ تسأل: عندى قئ مستمر منذ فترة طويلة والفحوصات والمنظار سلبى، ما السبب وما هو لعلاج المناسب؟

يجيب الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس، قائلا:

أسباب القىء متعددة وتنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية، إما القىء الناتج عن أسباب عضوية بالجهاز الهضمى، أو القىء الناتج عن أسباب عضوية بالأعضاء الأخرى، ويأتى فى المقام الأخير الأسباب النفسية، أما عن الأسباب العضوية فى الجهاز الهضمى التى تسبب القىء مثل ضيق القناة الهضمية سواء فى المرىء أو فى المعدة أو فى الاثنى عشر أو فى الأمعاء أو نتيجة فتق فى الحجاب الحاجز أو بسبب ارتجاع شديد بالمرىء أو بسبب التهابات أو تقرحات بالمرىء أو المعدة أو الاثنى عشر، هذا بالإضافة إلى الزوائد والأورام فى الجهاز الهضمى العلوى.

وأخيرا الالتهاب الناتج عن الجرثومة الحلزونية والذى يسبب أحيانا قيئا مع الأعراض الأخرى، وأيضا الالتهاب المرارى الحاد والتهاب البنكرياس الحاد، وهناك أسباب عضوية فى أعضاء الجسم المختلفة تسبب القىء منها الفشل الكلوى وجلطات القلب والمخ ونزيف المخ.

والجدير بالذكر أنه فى أحيان كثيرة يكون العرض الأول والواضح لبداية الفشل الكلوى هو القىء المستمر كما أنه لابد للطبيب ألا يغفل فحص قاع العين للتأكد من عدم وجود تورم فى الأنسجة المبطنة لقاع العين ناتجة عن ورم بالمخ أما السبب الأخير الذى يسبب القىء هو القىء العصبى النفسى والذى لا يتم تشخيصه إلا بعد استبعاد الأسباب الأخرى العضوية، ويجب أن لا نغفل أيضا أن الالتهاب الحاد الفيروسى الكبدى يسبب القىء كعرض من أعراض المرض، وكذلك النزلات المعوية الحادة تسبب أيضا القىء مع الإسهال، وهناك سبب آخر يغفل كثير من الأطباء تشخيصه وهو القىء الناتج عن الإصابة بالطفيليات "الجيارديا" وهو طفيل منتشر فى مصر يصيب الجهاز الهضمى فى الأطفال والكبار ويؤدى إلى غثيان وقىء وإسهال ومغص، كذلك فإن بعض الأدوية تسبب القىء كعرض من أعراضها الجانبية مثل الزبراميسين والدلفين والاجمنتين، هذا بالإضافة إلى قائمة طويلة من الأدوية.

وننصح المريضة بفحصها فحصا جيدا من قبل استشارى الباطنية والجهاز الهضمى وعمل الفحوصات الآتية:

صورة دم كاملة وظائف كبد ووظائف كلى أنزيمات البنكرياس وموجات صوتية على البطن لاستبعاد حصوات المرارة والالتهابات المرارية وعمل منظار على المعدة واختبار الجرثومة الحلزونية وفحص قاع العين وعمل رنين مغناطيسى على المخ إذا استدعى الأمر وقرر الطبيب ذلك، وإذا ظهر أن كل الفحوصات سلبية يكون التشخيص المناسب فى هذه الحالة هو القىء النفسى والعصبى الدورى.

الكاتب: أمل علام

المصدر: موقع اليوم السابع